ألقى الدكتور حيدر الغدير محاضرة عن الأستاذ محمود شاكر في ندوة اللواء الدكتور أنور عشقي بالرياض مساء الخميس 27/7/1418هـ. وقد تحدث المحاضر عن حياة الأستاذ محمود شاكر وعن مؤلفاته سواء في مجال التحقيق الذي تفرد بمنهجه فيه أو في مجال الأدب أو الفكر أو في مجال الإبداع الشعري. وقد علق على هذه المحاضرة عدد من الحضور كان في مقدمتهم صاحب الندوة المعروف بثقافته الواسعة في مختلف الميادين الفكرية والأدبية، وشارك في التعليق فضيلة الدكتور صابر طعيمة الأستاذ في جامعة الملك سعود والدكتور عبدالقدوس أبو صالح والدكتور محمد الشافعي والأستاذ عبدالله القفاري والدكتور محمد أحمد عيسوي وغيرهم من الحضور الأكارم الذين كانوا بين معلق وسائل. «الـقـوس الـعــــذراء» فـي النــــــــدوة الرفـــــاعيـــــــــة كان موضوع الندوة الرفاعية التي أقيمت في منزل الشيخ أحمد باجنيد (عضو الشرف في رابطة الأدب الإسلامي العالمية) بالرياض يوم الخميس الرابع من شعبان 1418هـ هو «القوس العذراء»، وقد تحدث فيها الأستاذ الدكتور محمد محمد أبو موسى الأستاذ بجامعة أم القرى وأحد تلاميذ الشيخ محمود شاكر المقربين وصاحب كتاب «القوس العذراء وقراءة التراث»، وقد ركز على قضية إتقان العمل وعلاقته بالفطرة، وهي القضية التي قامت عليها «القوس العذراء»، وقد كشف الشيخ شاكر عن هذه القضية في مقدمة «القوس العذراء» وخاتمتها، وقد رأى أن قصيدة الشيخ محمود شاكر قراءة متقنة للتراث تغوص في نص الشماخ إلى أعمق أعماقه لتستخرج منه خبيئه. ثم تحدث بعده د. عبده زايد نائب رئيس مكتب البلاد العربية لرابطة الأدب الإسلامي العالمية كاشفاً عن خصوصية «القوس العذراء» وأنها تحمل بصمة الشيخ محمود شاكر وفيض نفسه، وأنها تتجاوز استخراج خبيء «قصيدة الشماخ»، وقد قرأ بعض أجزاء من «القوس العذراء» لتجلية هذه القضية. وقد أعقب هذا تعليقات متعددة أثرت الندوة، شارك فيها عدد كبير من الحاضرين منهم د. عبدالقدوس أبو صالح ود. عدنان النحوي وأ. راضي صدوق، ود. سعد أبو الرضا ود. عائض الردادي ود. حامد أبو أحمد، ود. أحمد البراء الأميري ود. مسعد العطوي ود. حسين علي محمد والأستاذ حبيب المطيري،.. وغيرهم. أدار الندوة الفريق الأديب يحيى المعلمي عضو مجمع اللغة العربية بالقاهرة. المـكـتب الإقــلــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــيمي للرابـــــــــــــطة بـالأردن يـقـــــيم نــــدوة عن الشــــيخ محمود محمد شاكر أقام المكتب الإقليمي لرابطة الأدب الإسلامي العالمية في الأردن في الساعة السادسة من مساء يوم الأربعاء 5/7/1418هـ الموافق 5/11/1997م ندوة بعنوان «محمود محمد شاكر وجهوده في اللغة والأدب» وهو أول نشاط يقيمه المكتب في مقره الجديد. وقد تحدث في الندوة كل من الأستاذ عمر القيام والأستاذ إبراهيم الكوفحي، وأدارها عضو المكتب الاستاذ إبراهيم العجلوني الذي تطرق إلى دور المحتفى به البارز في خدمة اللغة العربية والحضارة العربية الإسلامية ومنافحته الشديدة عن أصالة تراثنا اللغوي والأدبي قبل أن يُعطي الكلمة للأستاذ عمر القيّام ليستعرض نشأة المحتفى به وجهاده الدائب الموصول في خدمة التراث العربي الإسلامي واللغة العربية ووقوفه طوداً شامخا في وجه دعاة التغريب من الكتاب والأدباء الأدعياء، وليعقد مقارنة بين جهود شاكر وأستاذه الرافعي في الدفاع عن الأدب والتراث الإسلاميين. ثم أضاف الأستاذ إبراهيم الكوفحي بعض الإضاءات التي زادت من جلاء دور المحتفى به في خدمة وتأصيل الأدب العربي والإسلامي ومنافحته الباسلة ومقارعته الشديدة لرموز دعاة التغريب. وبعد ذلك فتح باب المناقشة حيث شارك فيه جلّ السادة الحضور مما زاد في ثراء الموضوع وإغنائه. نشر في مجلة (الأدب الإسلامي)عدد(16)بتاريخ (1418هـ)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق